فصل: باب في بر الوالدين والأولاد والبنات

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


 باب في بر الوالدين والأولاد والبنات

بر الوالدين

45927- ‏{‏الصديق‏}‏ عن قيس بن أبي حازم‏:‏ جاء رجل إلى أبي بكر الصديق فقال‏:‏ إن أبي يريد أن يأخذ مالي كله لحاجة‏!‏ فقال لأبيه‏:‏ إنما لك من ماله ما يكفيك، فقال‏:‏ يا خليفة رسول الله‏!‏ أليس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أنت ومالك لأبيك‏؟‏ فقال‏:‏ نعم، وإنما يعني بذلك النفقة، ارض بما رضي الله عز وجل‏.‏

‏(‏طس، ق‏)‏‏.‏

45928- عن عمر أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إن أبي يريد أن يأخذ مالي‏!‏ فقال‏:‏ أنت ومالك لأبيك‏.‏

‏(‏البزار، قط في الأفراد‏)‏‏.‏

45929- عن شقيق بن وائل قال‏:‏ ماتت أمي نصرانية فأتيت عمر بن الخطاب فذكرت ذلك له، فقال‏:‏ اركب دابة وسر أمام جنازتها‏.‏

‏(‏المحاملي، كر‏)‏‏.‏

45930- عن أبي سعيد الأعور أن عمر بن الخطاب كان إذا قدم عليه قادم سأله عن الناس، فقدم قادم فسأله‏:‏ من أين‏؟‏ قال‏:‏ من الطائف، قال‏:‏ فمه‏؟‏ قال رأيت بها شيخا يقول‏:‏

تركت أباك مرعشة يداه * وأمك ما تسيغ لها شرابا

إذا نغب الحمام ببطن وج * على بيضاته ذكرا كلابا

‏(‏نغب‏:‏ نغب الطائر ينغب نغبا‏:‏ حسا من الماء؛ ولا يقال شرب‏.‏ لسان العرب 1/762‏.‏ ب‏)‏

‏(‏وج‏:‏ موضع بناحية الطائف‏.‏ 5/154‏.‏ ب‏)‏

قال‏:‏ ومن كلاب‏؟‏ قال‏:‏ ابن للشيخ كان غازيا، فكتب عمر فيه‏.‏

‏(‏الفاكهي في أخبار مكة‏)‏‏.‏

45931- عن عروة قال‏:‏ أدرك أمية بن الأشكر الإسلام وكان له ابنان ففرا منه، فبكاهما بأشعار، فردهما عمر بن الخطاب وحلف عليهما أن لا يفارقاه حتى يموت‏.‏

‏(‏الزبير بن بكار في الموبقات‏)‏‏.‏

45932- عن جابر قال‏:‏ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخاصمه فقال‏:‏ أنت ومالك لأبيك‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

45933- عن جابر قال‏:‏ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ إن أبي يريد أن يستبيح مالي قال‏:‏ أنت ومالك لأبيك‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

45934- ‏{‏مسند أبي أسيد‏}‏ قال‏:‏ كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من الأنصار فقال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما قال‏:‏ نعم، أربعة‏:‏ الصلاة عليهما والاستغفار لهما، وإنقاذ عهدهما من بعدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما؛ فهذا الذي بقي من برهما بعد موتهما‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

45935- عن أبي أمامة إياس بن ثعلبة البلوي قال‏:‏ لما هم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخروج إلى بدر أزمعت الخروج معه، فقال له خاله أبو بردة بن نيار‏:‏ أقم على أمك، قال‏:‏ بل أنت أقم على أختك؛ فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر أبا أمامة بالمقام، وخرج أبو بردة، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد توفيت فصلى عليها‏.‏

‏(‏الحسن بن سفيان، وأبو نعيم‏)‏‏.‏

45936- ‏{‏مسند أبي هريرة‏}‏ قال قال رجل‏:‏ يا رسول الله‏!‏ من أحق الناس بالصحبة‏؟‏ قال‏:‏ أمك، قال‏:‏ ثم من‏؟‏ ثم أمك، قال‏:‏ ثم من‏؟‏ قال أبوك‏؟‏ فيرون أن لأمك الثلثين ولأبيك الثلث‏.‏ قال سفيان‏:‏ لأبيك في الحديث‏؟‏ قال‏:‏ نعم‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

45937- عن عائشة قالت‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ بينا أنا في الجنة إذ سمعت قارئا، فقلت‏:‏ من هذا‏؟‏ قالوا‏:‏ حارثة بن النعمان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ كذلك البر، كذلك البر، وكان أبر الناس بأمه‏.‏

‏(‏ق في البعث‏)‏‏.‏

45938- ‏{‏مسند عبد الله بن عمرو بن العاص‏}‏ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إن أبي اجتاح مالي‏!‏ قال‏:‏ أنت ومالك لأبيك‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

45939- ‏{‏مسند ابن مسعود‏}‏ قال‏:‏ جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ إن لي أبا وأما وأخا وعما وخالا وخالة وجدا وجدة فأيهم أحق أن أبر‏؟‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ بر أمك، ثم أباك، ثم أخاك، ثم أختك‏.‏

‏(‏الديلمي، وفيه سيف بن محمد الثوري كذاب‏)‏‏.‏

45940- عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل‏:‏ أنت ومالك لأبيك‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

45941- عن الشعبي قال‏:‏ جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إن أبي غصبني مالي‏!‏ فقال أنت ومالك لأبيك‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

45942- عن محمد بن المنكدر قال‏:‏ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إن لي مالا وإن لي عيالا، وإن لأبي مالا وعيالا، وإن أبي يريد أن يأخذ مالي‏!‏ قال‏:‏ أنت ومالك لأبيك‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

45943- قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين عن عبد العزيز بن أحمد أنبأنا أبو نصر بن امحان حدثنا أبي ثنا محمد بن أحمد ابن أبي هشام القرشي حدثني محمد بن سعيد بن راشد حدثنا أبو مسهر حدثنا صدقة بن خالد عن ابن جابر عن مكحول قال‏:‏ قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد من الأشعريين فقال لهم‏:‏ أمنكم وحرة‏؟‏ فقالوا‏:‏ نعم يا رسول الله‏!‏ قال‏:‏ فإن الله أدخلها ببرها أمها وهي كافرة الجنة، أغير على حيها في الجاهلية فتركوها وأمها، فحملتها على ظهرها، وجعلت تسير بها، فإذا اشتد عليها الحر جعلتها في حجرها وحنت ‏(‏وحنت‏:‏ الحنان‏:‏ الرحمة والعطف‏.‏ أ ه 2/452 النهاية‏.‏ ب‏)‏عليها، فلم تزل كذلك حتى استنقذتها من العدى، قال‏:‏ أبو مسهر‏:‏ وقال في ذلك بعض الأشعريين شعرا‏:‏

ألا أبلغن أيها المعتدى * بني جميعا وبلغ بناتي

بأن وصاتي بقول الإله * ألا فاحفظوا ما حييتم وصاتي

وكونوا كوحرة في برها * تنالوا الكرامة بعد الممات

وقت أمها سبرات الرميض * وقد أوقد القيظ نار الفلات

لترضي بهذا شديد القوى * وتظفر من ناره بالفلات

فهذي وصاتي وكونوا لها * طوال الحياة رعاة وعاة

45944- عن عمرو بن حماد قال حدثنا رجل قال‏:‏ خرج علي وعمر من الطواف فإذا هما بأعرابي معه أم له يحملها على ظهره وهو يرتجز ويقول‏:‏

أنا مطيتها لا أنفر * وإذا الركاب ذعرت لا أذعر

وما حملتني وأرضعتني أكثر

لبيك‏!‏ اللهم لبيك‏!‏ فقال علي‏:‏ يا أبا حفص‏!‏ ادخل بنا الطواف لعل الرحمة تنزل فتعمنا، فدخل يطوف بها وهو يقول‏:‏

أنا مطيتها لا أنفر * وإذا الركاب ذعرت لا أذعر

ما حملتني وأرضعتني أكثر

لبيك‏!‏ اللهم لبيك‏!‏ وعلى يقول‏:‏

إن تبرها فالله أشكر * يجزيك بالقليل الأكثر‏.‏

‏(‏هب‏)‏‏.‏

45945- عن أنس قال‏:‏ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إني لأشتهي الجهاد وإني لأقدر عليه‏!‏ قال‏:‏ بقي واحد من والديك‏؟‏ قال‏:‏ أمي، قال‏:‏ فأبل الله عذرا، فإنك إذا فعلت ذلك كنت حاجا ومعتمرا ومجاهدا إن رضيت عنك أمك، فاتق الله وبرها‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

بر الأولاد

45946- ‏{‏الصديق‏}‏ عن البراء قال‏:‏ دخلت مع أبي بكر أول ما تقدم المدينة، فإذا عائشة ابنته مضجعة قد أصابتها حمى، وأتاها أبو بكر فقال‏:‏ كيف أنت يا بنية‏!‏ وقبل خدها‏.‏

‏(‏خ، د، ق‏)‏‏.‏

45947- عن مجاهد أن أبا بكر قبل رأس عائشة‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

45948- عن ابن عمر قال‏:‏ كان عمر يقول لبنيه‏:‏ إذا أصبحتم فتبددوا، ولا تجمعوا في دار واحدة، فإني أخاف عليكم أن تقاطعوا أو يكون بينكم شر‏.‏

‏(‏في الأدب‏)‏‏.‏

45949- عن محمد بن سلام قال‏:‏ استعمل عمر بن الخطاب رجلا على عمل، فرأي عمر يقبل صبيا له، تقبله وأنت أمير المؤمنين‏!‏ لو كنت أنا ما فعلته، قال عمر‏:‏ فما ذنبي إن كان نزع من قلبك الرحمة‏!‏ إن الله لا يرحم من عباده إلا الرحماء؛ ونزعه عن عمله فقال‏:‏ أنت لا ترحم ولدك فكيف ترحم الناس‏.‏

‏(‏الدينوري‏)‏‏.‏

45950- عن عثمان بن عفان أن رجلا قال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ من أبر‏؟‏ قال‏:‏ والديك، قال‏:‏ ليس لي والدان، قال‏:‏ فولدك‏.‏

‏(‏حميد ابن زنجويه في ترغيبه‏)‏‏.‏

45951- عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - أو قال أبو بكر أو قال عمر - لرجل عاب على ابنه شيئا صنعه‏:‏ إنما ابنك سهم من كنانتك‏.‏

‏(‏حم‏)‏‏.‏

45952- عن أبي أمامة أن سهل بن حنيف قال‏:‏ كتب عمر إلى أبي عبيدة بن الجراح أن علموا غلمانكم العوم ‏(‏العوم‏:‏ السباحة‏.‏ يقال‏:‏ عام يعوم عوما‏.‏ أ ه 3/323 النهاية‏.‏ ب‏)‏ ومقاتلتكم الرمي‏.‏

‏(‏ابن وهب، حب، قط، ق، وابن الجارود، والطحاوي‏)‏‏.‏

45953- عن علي قال‏:‏ مروا أولادكم بطلب العلم‏.‏

‏(‏ابن عمشليق في جزئه‏)‏‏.‏

45954- ‏{‏من مسند بشير بن سعد الأنصارى والد النعمان ابن بشير‏}‏ عن النعمان بن بشير عن أبيه بشير بن سعد أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن له يحمله فقال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ إني نحلت ابني غلاما وأنا أحب أن تشهد، فقال‏:‏ لك ابن غيره‏؟‏ قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ فكلهم نحلت مثل ما نحلت‏؟‏ قال‏:‏ لا، قال‏:‏ لا أشهد على ذا‏.‏

‏(‏أبو نعيم‏)‏‏.‏

45955- ‏{‏من مسند خالد بن الوليد‏}‏ أمرنا أن نعلم أولادنا الرمي والقرآن‏.‏

‏(‏طب‏)‏‏.‏

45956- عن النعمان بن بشير أن أباه نحله غلاما وأنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم ليشهده، فقال‏:‏ أكل ولدك نحلته مثل هذا‏؟‏ قال‏:‏ لا، قال‏:‏ فاردده‏.‏

‏(‏ش، عب‏)‏‏.‏

45957- ‏{‏أيضا‏}‏ أعطاني أبي عطية فقالت أمي عمرة بنت رواحة‏:‏ لا أرضى حتى تشهد النبي صلى الله عليه وسلم، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إني أعطيت ابني من عمرة عطية فأمرتني أن أشهدك، فقال‏:‏ أعطيت كل ولدك مثل هذا‏؟‏ قال‏:‏ لا، قال‏:‏ فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم لا أشهد على جور‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

45958- عن واثلة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على عثمان بن مظعون ومعه صبي له صغير يلثمه، فقال‏:‏ ابنك هذا‏؟‏ قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ أتحبه يا عثمان‏؟‏ قال‏:‏ إي والله يا رسول الله إني أحبه‏!‏ قال أفلا أزيدك له حبا‏؟‏ قال‏:‏ بلى، فداك أبي وأمي‏!‏ قال‏:‏ إنه من يرضى صبيا له صغيرا من نسله حتى يرضى ترضاه الله يوم القيامة حتى يرضى‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

45959- عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ما أنا وامرأة سعفاء الخدين سعفاء المعصمين إذا حنت على ولدها أطاعت ربها واحصنت فرجها في الجنة إلا كهاتين - وفرق بين إصبعيه‏.‏

‏(‏ابن زنجويه، وسنده ضعيف‏)‏‏.‏

45960- عن سهل بن سعد قال‏:‏ أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل بابن له وغلام فقال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ اشهد بغلامي هذا لابني هذا‏!‏ قال ألكل ولدك جعلت مثل هذا‏؟‏ قال‏:‏ لا، قال‏:‏ لا أشهد ولا على رغيف محترق‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

45961- عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ زوجوا ابناءكم وبناتكم، قيل‏:‏ يا رسول الله‏!‏ هذا ابناؤنا فكيف بناتنا‏؟‏ قال‏:‏ حلوهن الذهب والفضة، واجيدوا لهن الكسوة، واحسنوا إليهن بالنخلة ليرغب فيهن‏.‏

‏(‏ك في تاريخه، والديلمي‏)‏‏.‏

45962- عن أبي بن كعب قال‏:‏ ليس على الوالد جناح فيما أدب ولده‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

بر البنات

45963- عن عمر قال‏:‏ يعمد أحدكم إلى بنته فيزوجها القبيح، إنهن يحببن مثل - ما تحبون‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

45964- عن عمر قال‏:‏ لا تكرهوا فتياتكم على الرجل الدميم - وفي لفظ‏:‏ القبيح - فإنهن يحببن مثل ما تحبون‏.‏

‏(‏ص، ش‏)‏‏.‏

ذيل الأولاد

45965- عن جميل بن سنان السلمي قال‏:‏ رأيت علي بن أبي طالب يصعد المنبر وهو يقول‏:‏ حزقة حزقة ‏(‏حزقة‏:‏ وفيه أنه عليه السلام كان يرقص الحسن والحسين ويقول‏:‏ حزقة حزقة‏:‏ ترق عين بقه فترق الغلام حتى وضع قدميه على صدره‏.‏ الحزقة‏:‏ الضعيف المتقارب الخطو من ضعه، فذكرها له على سبيل المداعبة والتأنيس له‏.‏ وترق‏:‏ بمعنى اصعد‏.‏ وعين بقه كناية عن صغر العين‏.‏ النهاية 1/178‏.‏ ب‏)‏ ترق عين بقه‏.‏

‏(‏وكيع الصغير في الغرر‏)‏‏.‏

الأسماء والكنى

45966- عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه أن عمر بن الخطاب جمع كل غلام اسمه اسم نبي فأدخلهم الدار ليغير أسماءهم، فجاء آباؤهم فأقاموا بينه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمى عامتهم، فخلى عنهم، قال أبو بكر‏:‏ وكان أبي فيهم‏.‏

‏(‏ابن سعد، وابن راهويه، وحسن‏)‏‏.‏

45967- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال‏:‏ نظر عمر بن الخطاب إلى أبي عبد الحميد وكان اسمه محمدا ورجل يقول له‏:‏ فعل الله بك وفعل - وجعل يسبه، فقال عند ذلك‏:‏ يا ابن زيد ادن مني، لا أرى محمدا يسب بك‏!‏ والله لا تدعى محمدا ما دمت حيا‏!‏ وسماه عبد الرحمن، ثم أرسل إلى بني طلحة، وهم يومئذ سبعة، وأكبرهم وسيدهم محمد بن طلحة، فأراد أن يغير اسمه، فقال محمد بن طلحة‏:‏ يا أمير المؤمنين‏!‏ أنشدك الله، فوالله‏!‏ إن سماني محمدا إلا محمد، فقال عمر‏:‏ قوموا، فلا سبيل إلى شيء سماه محمد صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏(‏ابن سعد، حم، وأبو نعيم في المعرفة‏)‏‏.‏

45968- عن أبي بكر بن عثمان المخزومي من آل يربوع أن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام كان اسمه إبراهيم، فدخل على عمر بن الخطاب في ولايته حين أراد أن يغير اسم من تسمى بأسماء الأنبياء، فغير اسمه فسماه عبد الرحمن، فثبت اسمه إلى اليوم‏.‏

‏(‏ابن سعد‏)‏‏.‏

45969- عن أبي بكر بن عثمان من آل يربوع قال‏:‏ دخل عبد الرحمن بن زيد العدوي على عمر بن الخطاب وكان اسمه موسى، فسماه عبد الرحمن، فثبت اسمه إلى اليوم، وذلك حين أراد عمر أن يغير اسم من تسمى بأسماء الأنبياء‏.‏

‏(‏ابن سعد‏)‏‏.‏

45970- ‏{‏مسند علي‏}‏ عن علي قال‏:‏ قلت يا رسول الله‏!‏ أرأيت إن ولد لي ولد بعدك أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك‏؟‏ فقال‏:‏ نعم، فكانت رخصة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي‏.‏

‏(‏حم، د، ت وقال صحيح، ع، والحاكم في الكنى، والطحاوي، ك، ق، ض، ابن عساكر‏)‏‏.‏

45971- أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم ابن عبد الله الأصبهاني حدثنا أبو أحمد محمد بن سليمان بن فارس أنبأنا محمد بن إسماعيل قال قال لي أحمد بن الحارث ‏(‏ح‏)‏ وأنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي قال حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنبأنا أحمد بن الحسين والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي - وللفظ له - قالوا انبأنا أبو أحمد - زاد أحمد‏:‏ ومحمد بن الحسين - قالا أنبأنا أحمد بن عبدان أنبأنا محمد بن سهل أنبأنا محمد بن إسماعيل قال‏:‏ عبد الله بن جراد له صحبة‏.‏ قال البخاري‏:‏ قال لي أحمد بن الحارث ثنا أبو قتادة الشامي - ليس بالحراني - مات سنة أربع وستين ومائة‏:‏ أنبأنا عبد الله بن جراد قال صحبني رجل من مؤتة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا معه فقال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ ولد لي مولود فما خير الأسماء‏؟‏ قال‏:‏ إن خير أسمائكم الحارث وهمام، ونعم الاسم عبد الله وعبد الرحمن، وسموا بأسماء الأنبياء ولا تسموا بأسماء الملائكة، قال‏:‏ وباسمك‏؟‏ قال‏:‏ وباسمي، ولا تكنوا بكنيتي - زاد ابن سهل‏:‏ في إسناده نظر‏.‏

45972- عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في مجلس فقال رجل‏:‏ يا سعد‏!‏ وقال آخر‏:‏ يا سعد‏!‏ وقال آخر‏:‏ يا سعد‏!‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ما جمع ثلاثة سعود في حديث إلا سعد أهله‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

45973- عن ابن عمر أن كثير بن الصامت كان اسمه قليلا، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا، وأن مطيع بن الأسود كان اسمه العاص، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم مطيعا، وأن أم عاصم بن عمر كان اسمها عاصية، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلة، وكان يتفاءل بالاسم‏.‏

‏(‏ابن منده، كر‏)‏‏.‏

45974- عن عتبة بن عبد السلمي قال‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه الرجل وله الاسم لا يحبه حوله، ولقد أتيناه لتسعة من بني سليم، أكبرنا العرباض بن سارية فبايعناه جميعا معا‏.‏

‏(‏ابن منده، وأبو نعيم، كر‏)‏‏.‏

45975- عن يحيى بن عتبة بن عبد عن أبيه قال‏:‏ دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا غلام حدث، فقال‏:‏ ما اسمك‏؟‏ قلت‏:‏ عتلة ابن عبد، قال‏:‏ بل أنت عتبة بن عبد، وقال‏:‏ أرني سيفك، فسله فنظر إليه، فلما رآه رأى فيه رقة وضعفا، فقال‏:‏ لا تضربن بهذا ولكن اطعن به طعنا؛ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قريظة والنضير‏:‏ من أدخل هذا الحصن سهما وجبت له الجنة، قال عتبة‏:‏ فأدخلت فيه ثلاثة أسهم‏.‏

‏(‏الحسن بن سفيان، وابن منده، وأبو نعيم، كر‏)‏‏.‏

محظورات الأسماء

45976- ‏{‏مسند عمر‏}‏ عن أسلم أن عمر بن الخطاب ضرب ابنا له يكنى أبا عيسى، وأن المغيرة بن شعبة يكنى بأبي عيسى، فقال له عمر‏:‏ أما يكفيك أن تكنى بأبي عبد الله‏؟‏ فقال‏:‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني، فقال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وإنا في جلجتنا‏!‏ فلم يزل يكني بأبي عبد الله حتى هلك‏.‏

‏(‏د، والحاكم في الكنى، ق، ص‏)‏‏.‏

45977- عن عمر قال‏:‏ ولد لأخي أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم غلام فسموه الوليد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم سميتموه باسم فراعنتكم‏!‏ ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له ‏(‏الوليد‏)‏ لهو شر لهذه الأمة من فرعون لقومه‏.‏

‏(‏حم، حب في الضعفاء‏.‏ وقال‏:‏ خبر باطل، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات، واستندوا إلى قول ابن حبان، ورد الحافظ ابن حجر في كتاب القول المسدد في الذب عن مسند أحمد كلام ابن حبان وابن الجوزي، وقد سقت كلامه في كتاب اللآلى المصنوعة، وللحديث طرق أخرى موصولة ومرسلة تأتي في محالها من هذا الكتاب، وقد روى هذا الحديث أبو نعيم في الدلائل، وزاد فيه بعد قوله ‏(‏بأسماء فراعنتكم‏)‏ غيروا اسمه، فسموه عبد الله فإنه سيكون - والبقية سواء‏)‏‏.‏

45978- عن عمر أنه سمع رجلا ينادي بمنى‏:‏ يا ذا القرنين‏!‏ فقال له عمر‏:‏ اللهم غفرا‏!‏ ها أنتم قد سميتم بأسماء الأنبياء فما لكم وأسماء الملائكة‏.‏

‏(‏ابن عبد الحكم في فتوح مصر، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، وابن الأنباري في كتاب الأضداد‏)‏‏.‏

45979- عن الشعبي قال‏:‏ لما قدم مسروق على عمر قال‏:‏ من أنت‏؟‏ قال‏:‏ مسروق بن الأجدع، قال‏:‏ الأجدع شيطان‏!‏ ولكن مسروق بن عبد الرحمن، فكان يكتب مسروق بن عبد الرحمن‏.‏

‏(‏ابن سعد، خط‏)‏‏.‏

45980- عن نافع أن كثير بن الصامت كان اسمه قليلا فسماه عمر بن الخطاب كثيرا‏.‏

‏(‏ابن سعد‏)‏‏.‏

45981- عن ليث بن أبي سليم أن عمر بن الخطاب قال‏:‏ لا تسموا الحكم ولا أبا الحكم، وإن الله هو الحكم، ولا تسموا الطريق السكة‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

45982- قال ابن جرير ثنا ابن بشار ثنا أبو أحمد الزبيري ثنا سفيان عن أبي الزبير عن جابر عن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لئن عشت لأنهين أن يسمى نافعا وبركة ويسارا‏.‏

‏(‏قال ابن جرير‏:‏ هذا خبر عندنا صحيح سنده لا علة فيه توهنه ولا سبب يضعفه، وقد يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح لعلل‏:‏ أحدها‏:‏ أن المعروف من رواية هذا الحديث القصورية على جابر من غير إدخال عمر بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم؛ والثانية‏:‏ إنه قد حدث به عن أبي الزبير غير سفيان فوافق في تركه إدخال عمر بين جابر وبين النبي صلى الله عليه وسلم برواية الذين رووه عن سفيان، فلم يدخلوا في حديثهم عنه بين جابر وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا؛ والثالثة أن أبا الزبير عندهم ممن لا يعتمد على روايته لأسباب؛ الرابعة أنه خبر لا يعرف له مخرج عن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه - انتهى‏)‏‏.‏

45983- عن أسلم أن عمر ضرب عبد الله ابنه بالدرة وقال‏:‏ أتكنى بأبي عيسى‏!‏ أو كان له أب‏.‏

‏(‏ك‏)‏‏.‏

45984- عن أسلم قال‏:‏ جاءت امرأة عبد الله بن عمر بن الخطاب فقالت‏:‏ يا أمير المؤمنين‏!‏ اعذرني من أبي عيسى، قال‏:‏ ومن أبو عيسى‏؟‏ قالت‏:‏ ابنك عبد الله، قال‏:‏ قد يكنى بأبي عيسى‏؟‏ قالت‏:‏ نعم، قال‏:‏ يا أسلم‏!‏ اذهب فادعه ولا تخبره لأي شيء أدعوه، فجئت فقلت له‏:‏ أجب أباك، فسألني لأي شيء دعاه، فأبيت أن أخبره، فرشاني بيضة دجاجة بحرية فأخبرته فجاء وقد حذر، فقال لي‏:‏ أخبرته - وكان لا يكذب‏؟‏ فقلت‏:‏ نعم، فضربني، ثم قال له‏:‏ تكنيت أبا عيسى‏؟‏ وهل لعيسى أب‏!‏ ليس هذا الكنى من كنى العرب، إنما كنى العرب أبو شجرة وأبو سلمة وأبو قتادة - لأسماء عدها‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

45985- عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا فقال له‏:‏ ما اسمك‏؟‏ قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ أنت عبد الله‏.‏

‏(‏أبو نعيم‏)‏‏.‏

45986- عن جابر قال‏:‏ أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينهى أن يسمى بيعلى وبركة وبأفلح ويسار وبنافع وبنحو ذلك، ثم رأيته سكت بعد عنها، ولم يقل شيئا ثم قبض ولم ينه عنها، ثم أراد عمر أن ينهى عنها ثم تركه‏.‏

‏(‏ابن جرير وصححه‏)‏‏.‏

45987- عن جابر قال‏:‏ هم النبي صلى الله عليه وسلم أن ينهى أن يسمى ميمونا وبركة وأفلح - وهذا النحو، ثم تركه‏.‏

‏(‏ابن جرير وصححه‏)‏‏.‏

45988- ‏{‏مسند جهم البلوي‏}‏ عن علي بن جهم البلوي عن أبيه قال‏:‏ وافينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فسألنا من نحن، فقلنا‏:‏ نحن بنو عبد مناف، فقال‏:‏ أنتم بنو عبد الله‏.‏

‏(‏أبو نعيم‏)‏‏.‏

45989- عن سهل بن سعد قال‏:‏ كان رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اسمه أسود، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض‏.‏

‏(‏الحسن بن سفيان، وأبو نعيم‏)‏‏.‏

45990- عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي قال‏:‏ توفي صاحب لي غريبا فكنا على قبره أنا وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص وكان اسمي العاص واسم ابن عمرو العاص، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ انزلوا واقبروه وأنتم عبيد الله، فنزلنا فقبرنا أخانا وصعدنا من القبر وقد أبدلت أسماؤنا‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

45991- عن الحكم عن سعيد بن العاص قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه، فقال‏:‏ ما اسمك‏؟‏ قلت‏:‏ الحكم، قال‏:‏ بل أنت عبد الله، قال‏:‏ فأنا عبد الله يا رسول الله‏.‏

‏(‏خ في تاريخه، وابن منده، قط في الأفراد، كر‏)‏‏.‏

45992- عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول‏:‏ يا شاهان شاه‏!‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ الله ملك الملوك‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

45993- عن محمد بن عمرو بن عطاء أن زينب بنت أبي سلمة سألته‏:‏ ما سميت ابنتك‏؟‏ قال‏:‏ سميتها برة، قالت‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن هذا الاسم، سميت برة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لا تزكوا أنفسكم، الله أعلم بأهل البر منكم، فقالوا‏:‏ ما نسميها‏؟‏ قال‏:‏ سموها زينب‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

45994- عن عائشة قالت‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع الاسم القبيح غيره، وكان رجل اسمه مضطجع، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم منبعثا‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

45995- عن إبراهيم قال‏:‏ كانوا يكرهون أن يسمى الرجل غلامه عبد الله مخافة أن يكون ذلك يعتقه‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

45996- عن الزهري أن أبا أمامة بن سهل بن حنيف سماه النبي صلى الله عليه وسلم أسعد‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

45997- عن أبي بكر بن محمد أن جده عمرو بن حزم ولد له محمد بن عمرو بن حزم فسماه محمدا وكناه أبا القاسم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ من تسمى باسمي فلا يتكنى بكنيتي، قال‏:‏ فكناه النبي صلى الله عليه وسلم بأبي عبد الملك‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

45998- عن ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه قال‏:‏ كانت كنية أبي أبا القاسم، فزار أخواله في بني ساعدة، فقالوا‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ قال‏:‏ من تسمى باسمي فلا يكنى بكنيتي، قال‏:‏ فغيرت كنيتي وتكنيت بأبي عبد الملك‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

45999- عن أبي إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده قال‏:‏ كنت أتكنى بأبي القاسم، فجئت أخوالي فسمعوني أتكنى بها فنهوني وقالوا‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ من تسمى باسمي فلا يتكنى بكنيتي فغيرت كنيتي وتكنيت بأبي عبد الملك‏.‏

‏(‏ك‏)‏‏.‏

46000- عن أسامة بن أخدري أن رجلا من بني شقرة يقال له اصرم وكان في النفر الذين أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه بغلام له حبشي اشتراه من تلك البلاد‏.‏ فقال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ إني اشتريت هذا وأحببت أن تسميه وتدعو له بالبركة، قال‏:‏ ما اسمك أنت‏؟‏ قال‏:‏ أنا أصرم، قال‏:‏ بل أنت زرعة، قال‏:‏ ما تريده‏؟‏ قال أريده راعيا، فقال‏:‏ هو عاصم هو عاصم وقبض النبي صلى الله عليه وسلم كفه‏.‏

‏(‏د ‏(‏أخرجه أبو داود كتاب الأدب باب في تغيير الاسم القبيح رقم 4954‏.‏ ص‏)‏، والحسن بن سفيان، والبغوي، وابن السكن، وقالا‏:‏ ليس له غير هذا الحديث‏.‏ والباوردي، وابن قانع، طب، ك، وأبو نعيم، خط في المتفق والمفترق، ض‏)‏‏.‏